شارك عدد من الفنانين، يمثلون الفن المعاصر المغربي، بالمعرض الدولي المرموق للفن المعاصر (آرت شوبينغ)، الذي انعقد من 21 إلى 23 أكتوبر الجاري بفضاء (كاروسيل) التابع لمتحف اللوفر بباريس.
هكذا، عرض الفنانون التشكيليون نادية الشلاوي ولبنى بنشقرون وكريم ثابت، وكذا الفنان المصور عبد الرزاق بنشعبان، أعمالهم إلى جانب أكثر من 1700 فنان من جميع أنحاء العالم.
وتم تكريم الشلاوي وبنشعبان وبنشقرون من قبل الأكاديمية الفرنسية للفنون والأدب والثقافة (ديفين أكاديمي)، التي ترأسها الصحفية والكاتبة ديفاني بافيسي، وتهدف إلى النهوض بالفنون في فرنسا والبرازيل، بلدها الأصلي.
ويشارك كريم ثابت لأول مرة في هذه التظاهرة الفنية من خلال منصة تدعمها وزارة الثقافة المغربية.
من جانبها، رحبت السيدة بافيسي بمشاركة فنانين مغاربة تميزوا بمواهبهم الكبيرة، مضيفة أن هذا الموعد الفني البارز في فرنسا يهدف إلى إعادة بناء العلاقة بين الجمهور والفنانين وصالات العرض، وكذا اكتشاف ولقاء الفنانين من الساحة الفنية الفرنسية والدولية.
في هذا السياق، قالت الفنانة الرسامة نادية الشلاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الوفد المغربي يشارك بانتظام في هذه التظاهرة “لتقاسم قيمنا المشتركة والمتمثلة في حب الجمال، والزخم تجاه الآخرين، والالتزام الإنساني”.
وبهذه المناسبة، أرادت (ديفين أكاديمي)، التي تحتفل هذه السنة بعيد ميلادها السابع والعشرين، تكريم العديد من الشخصيات المغربية من مختلف المجالات.
هكذا، نال منير السرحاني المؤلف والشاعر والمترجم والكاتب، ميدالية الأكاديمية كسفير كبير للآداب، حيث قدم أحدث كتاب له بعنوان “ابن رشد: حقائق الإسلام”.
من جهتهما، تم تكريم الفنانة الرسامة لبنى بنشقرون، والفنانة الرسامة والمصورة ملاك الشاوي عرصاوي، بميدالية الأكاديمية لسفراء الفنون، وكذا طبيبة النساء سهام كندري، التي تم تعيينها سفيرة للعلوم.
وبالتالي، فإن “(ديفين أكاديمي) تعترف بمساهمة هؤلاء في الإشعاع الدولي للمغرب وتعزيز قيم السلام والتسامح والعيش المشترك”.
