تحتضن مدينة مراكش، ما بين 17 و23 أكتوبر الجاري، الدورة الثالثة للقاءاتها للتصوير الفوتوغرافي، وهي موعد لا محيد عنه لمحترفي وعشاق هذا الفن، من داخل المغرب وخارجه.
وأوضح المنظمون، في بلاغ، أن هذه اللقاءات، التي تنظمها الجمعية المغربية “أصوات جماعية”، بشراكة مع ” Cultures Nomades Production ” (فرنسا)، تفرض وجودها اليوم كمرصد للإبداع المعاصر والتصوير الفوتوغرافي الفتي للقارة الإفريقية، لافتا إلى مساهمتها في فك شيفرة عالم متغير حيث أصبح التصوير الفوتوغرافي وسيطا مميزا.
وتستضيف هذه الدورة حوالي 80 فنانا ينحدرون من 20 بلدا، من إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا. كما تحتفي بالتصوير الفوتوغرافي الإفريقي والبرازيلي، حيث سيتم تقديم 30 مصورا ومائة صورة بفضل التعاون مع “لابيينال دي باماكو” والفنان البرازيلي “كلاوديو إدينجر”.
وستتميز أيضا بالشراكة مع المعهد الهولندي في المغرب، إضافة إلى مشاركة مصورين من هولندا لأول مرة في هذه التظاهرة الفنية.
وتحتضن فضاءات ومآثر مرموقة بالمدينة الحمراء لقاءات التصوير الفوتوغرافي لمراكش، مجانا وفي وجه الجميع، حيث سيستضيف قصر البديع والمتحف الوطني للنسيج والسجاد دار السي سعيد، خمسة معارض غير مسبوقة، بفضل الشراكة مع وزارة الثقافة والمؤسسة الوطنية للمتاحف، ورواق “شارت” ورواق مريم حميش.
وتقترح التظاهرة جولة في المدينة مع مجموعة مختارة من المعارض في الأروقة الفنية وغيرها من الأماكن العامة والخاصة بمراكش، بالتعاون مع المؤسسات الشريكة، من قبيل “بيكالا بايكس”، ومتحف “إيف سان لوران” لمراكش، ومتحف التراث اليهودي المغربي، والمدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، ورواق “سينيا 28 “، ورواق “18”، ورواق “127”، والمسرح الملكي، و”ايميرجينغ بيزنيس فاكتوري”، و”بوك سبايس”.
وستمنح لقاءات التصوير الفوتوغرافي لمراكش لفائدة الجمهور العريض من مختلف الأعمار برنامجا غنيا للعروض والورشات والندوات والمناقشات والعديد من لحظات التبادل مع الخبراء.
كما أنها تمثل فرصة سانحة للمصورين لمشاركة تجاربهم وخبراتهم الفنية، خاصة خلال فترة الحجر الصحي سنتي 2020 و 2021.