زار وفد من السفراء الأفارقة والعرب المعتمدين باسبانيا، الثلاثاء، معرضا فريدا بعنوان “حول أعمدة هرقل.. العلاقات العريقة بين المغرب واسبانيا”، تنظمه المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمتحف الأركيولوجي الوطني لمدريد.
ومكنت الزيارة التي تمت بمبادرة من سفارة المغرب باسبانيا، الدبلوماسيين الأفارقة والعرب من إعادة اكتشاف الجانب التاريخي والتراثي من الشراكة العريقة بين المملكتين، من خلال بعض المواد والمصنوعات التي تعرض لأول مرة.
وسافر الوفد عبر مسار غني بأبعاده الثقافية والدينية، انطلاقا من المستوطنات الفينيقية والبونيقية وصولا الى الفتح الاسلامي مرورا بالامبراطورية الرومانية.
وقال سفير الغابون في اسبانيا، عميد السفراء الأفارقة المعتمدين باسبانيا، باتريك أرثور موكالا، إن هذا المعرض مفخرة لافريقيا.
وأضاف موكالا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه من خلال هذا المعرض الاستثنائي، قام المغرب وإسبانيا بعمل ملموس لإعادة تنشيط شراكتهما وتعزيز تعاونهما.
وأشار الدبلوماسي الغابوني إلى أن المغرب هو ” صوت إفريقيا المعبر عن قضاياها في أوروبا، وخاصة في إسبانيا”، مشيرا إلى أن هذه الزيارة، التي تندرج في إطار أنشطة مجموعات السفراء الأفارقة والعرب في إسبانيا، أتاحت للدبلوماسيين المعتمدين لدى مدريد إعادة اكتشاف العلاقات الضاربة في التاريخ بين المملكتين الجارتين.