اختتمت برمجة عروض الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ضمن فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، مساء اليوم الجمعة، بعرض فيلم “تاج الموسم” لمخرجه محمد حسيني.
ويحكي الفيلم، ومدته 90 دقيقة، قصة رابحة وهي امرأة تعيش في قبيلة في غياب زوجها بوطيب، وتجد نفسها حاملا نتيجة اغتصاب وقعت ضحيته. لا يصدق أهل القبيلة كلامها فيوجه شيخها رسالة إلى زوجها يطلب منه فيها العودة لمعالجة العار الذي جلبته، ما يضطره للتخلي عنها تحت ضغط القبيلة.
الفيلم الحاصل على دعم من لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية التابعة للمركز السينمائي المغربي، من تشخيص إيمان مشرافي ومالك أخميس ونادية علمي وسعيد باي ولينا أغدور ومحمد أمين بلمقدم وخديجة عماري.
وتميز اليوم الأخير لعرض الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة أيضا بعرض أفلام “لو كان يطيحو لحيوط” لحكيم بلعباس، و”زنقة كونتاكت” لإسماعيل العراقي، و”سبيزو” لمحمد الأمين معتصم.
وإضافة إلى الأفلام الأربعة، تشارك في هذه المسابقة 23 فيلما آخر، كلها تم إنتاجها منذ الدورة الأخيرة للمهرجان التي انعقدت من 28 فبراير إلى 7 مارس 2020.
وإلى جانب مسابقة الأفلام الرواية الطويلة، يتضمن برنامج الدورة الثانية والعشرين للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة مسابقة للأفلام الروائية القصيرة، وأخرى للأفلام الوثائقية الطويلة.
وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي الطويل، التي يرأسها خبير القطاع السمعي البصري، إدريس أنور، كلا من المخرج لحسن زينون، والكاتبة والشاعرة ثريا ماجدولين، والناقد السينمائي، محمد طروس، والإعلامي والناقد السينمائي، بلال مرميد، إضافة إلى الملحن والموسيقار بلعيد العكاف، والكاتبة بشرى بولويز.
ويعد المهرجان الوطني للفيلم الذي ينظمها المركز السينمائي المغربي تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 24 شتنبر الجاري، تظاهرة سينمائية وطنية تكتسي طابعا فنيا وثقافيا وترويجيا تستهدف تعزيز تطوير السينما المغربية وتشجيع عمل المهنيين في القطاع وتوفير فضاء للقاء والتفاعل والتبادل.