تم، مؤخرا، تقديم المسرحية المغربية “رحمة” في أوسلو بمبادرة من جمعية “إيسيل” للمسرح والتنشيط الثقافي، وبشراكة مع مجموعة من الأكاديميات الدولية للفنون المسرحية. وبحسب بلاغ للسفارة، تندرج هذه المبادرة، التي تدعمها السفارة المغربية في النرويج، في إطار تعزيز الفنون المسرحية والتبادلات بين الثقافات، والتي تعتبر بمثابة ناقل للتربية المدنية والتغيير الاجتماعي.
وتحكي “رحمة” قصة ثلاثة متقاعدين يروي كل منهم حكايته أثناء انتظار تسوية بعض الوثائق الإدارية. ويقوم بتجسيد هذه الأدوار ثلاثة فنانين مغاربة كبار في التلفزيون والمسرح هم فريد الركراكي، بنعيسى الجيراري وسعيد آيت باجا.
وشكلت هذه التظاهرة مناسبة للفنانين المغاربة لمناقشة عدد من القضايا تهم تدريس الفنون الدرامية حول العالم، وتبادل الآراء مع نظرائهم النرويجيين حول الفنون الدرامية والثقافة بشكل عام.
وأضاف البلاغ أن التظاهرة شكلت، أيضا، فرصة للتعبير عن عمق وإبداع المسرح المغربي وإبراز القيمة والمكانة الريادية للمشهد الفني الوطني.
يذكر أن جمعية “إيسيل”، التي تأسست في العام 2007 من قبل متخرجين وأساتذة من المعهد العالي للفنون المسرحية والتنشيط الثقافي بالرباط، تعمل منذ إنشائها في قطاع الثقافة المهنية، حيث تنتج مسرحيات وتنظم جولات مسرحية وطنية ودولية، مع إدارة العديد من التظاهرات الفنية والثقافية في كل من المغرب والخارج.