رد قاض في ولاية كاليفورنيا دعوى تتعلق باستخدام مواد إباحية متعلقة بالأطفال كان تقد م بها رجل ظهر عاريا داخل حوض سباحة عندما كان طفلا على غلاف ألبوم “نيفرمايند” (1991) الشهير لفرقة “نيرفانا”، على ما أظهر مستند قضائي يعود تاريخه إلى الجمعة.
ورد قاضي لوس أنجليس فرناندو أولغين الدعوى استنادا إلى مبدأ التقادم خصوصا، بحسب الوثيقة.
وأفاد وكلاء الدفاع عن سبنسر إلدن السبت بأن ه سيستأنف قرار القاضي.
وصو ر سبنسر إلدن عام 1991 عندما كان يبلغ أربعة أشهر، عاريا في مسبح فيما يحاول الوصول إلى عملة نقدية من فئة دولار أميركي واحد معلقة بخطاف. وبيعت من الألبوم 30 مليون نسخة، وباتت أغنيات فيه مثل “سميلز لايك تين سبيريت” رمزا لثقافة الروك الاميركية.
والمدعي الذي يقول إن الفرقة لم تستحصل على إذن من والديه لاستخدام صورته وإنه لم يحصل على أي بدل مالي عن الصورة، كان يطلب تعويضات قدرها 150 ألف دولار من جانب كل من الأشخاص الـ15 الذين يلاحقهم، خصوصا الأعضاء السابقون في فرقة “نيرفانا” إضافة إلى كورتني لاف القائمة على تنفيذ وصية زوجها كورت كوباين والمصور كيرك ويدل.
وفي مذكرة رد على الدعوى الأولى، رك ز وكلاء الدفاع على أن “إلدن استفاد على مدى ثلاثة عقود من شهرته كـ طفل نيرفانا المعلن”.
وأوضح هؤلاء أن سبنسر إلدن “أعاد الصورة في مقابل بدل مالي مرات عدة ودق وشما يتضمن عنوان الألبوم نيفرمايند على صدره (…) ووق ع على إهداءات لنسخ من غلاف الألبوم لإعادة بيعها على إي باي واستخدم هذا الرابط في محاولة لإغواء النساء”.