وبالرغم من ابتعادها عن الجزائر بقي قلب الفنانة الجزائرية رجاء مزيان مع الجزائر، واستمرت بدعم الحراك الشعبي من براغ عبر أغانيها الثورية. قالت الفنانة الجزائرية رجاء مزيان “إنّ الأوضاع في الجزائر لم تتحسن بل على العكس” وكشفت رجاء مزيان أنها شعرت بالسعادة عندما سمعت الجزائريين يردّدون أغانيها في مسيراتهم بعد أن عانت لسنوات من ردّ فعل عدائي بعد اتهامها بالرغبة في بث الفتنة “لكن اليوم فاض الكأس ولم أعد الوحيدة التي شعرت بظلم النظام”.
وأقرّت أنها طالبت بالحراك والتغيير في الجزائر لكنها لا تعتبر أنّ هذا الأمر تمّ بعد إلى حين ترسخ حرية الرأي والتعبير والإفراج عن مساجين الرأي. وتحدّثت الفنانة الجزائرية عن الصعوبات التي تعرّضت لها بسبب أغانيها حيث كانت مصنّفة ”فنانة ضدّ السيستام” واضطرّت لمغادرة بلادها وترك عائلتها ومهنتها كمحامية، قائلة: “كلّ ما عشته خلق لديّ نوعا من الألم ما زال يكبر يوميا” حسب تعبيرها.
كما كشفت عن رغبتها في العودة إلى الجزائر لكنها أكدت أن “هناك خطرا على حياتها”، وقالت: “هناك اقتراحات وضمانات لتلقي مناصب سياسية في أحزاب لتسييس قضيتي رفضتها لأني في حال قبلتها سيفشل هدفي ويفقد معناه لأن قضيتي ليست السياسة بل الشعب”، على حد تعبيرها.