يُصيب الصداع حوالي واحدة من كل خمس نساء أثناء الحيض. لكن ما هي الأسباب وما الحلول التي يمكننا التفكير فيها؟ الإجابة وفق القابلة في ليون وخبيرة تقويم العظام كاميل تاليت، في الموضوع الآتي:
تؤدي فترة الحيض إلى ظهور مجموعة من الاضطرابات المعوقة أكثر أو أقل، قبل (متلازمة ما قبل الحيض)، أثناء أو حتى بعد الحيض. والصداع، على سبيل المثال، يتصدر قائمة الآلام الأكثر شيوعاً.
ما يقرب من 90% من النساء يعانين من أعراض مختلفة خلال فترات الحيض: آلام في البطن، واضطرابات الدورة الدموية، وتورم الثدي، والصداع. يصيب هذا الصداع، بشكل أو بآخر، حوالي واحدة من كل خمس نساء. يرتبط هذا الصداع الذي يُطلق عليه “الصداع النصفي”بانخفاض مفاجئ في هرمون الإستروجين، ولكن لم يتم تحديد أصله بشكل واضح بعد. لكنه عارض حقيقي، يمكن التقليل منه مع الاستعانة باختصاصي صحة.
لا تترددي في الاستشارة
يمكن تقسيم الصداع إلى فئتين: الصداع الذي يزول مع تناول الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، والصداع الذي يُجبر النساء على التوقف عن كل نشاط والبقاء طريحة الفراش، لأنَّ الألم لا يُطاق. تشير القابلة إلى أن “الصداع يصيب النساء اللواتي يتفاعلن بشكل أكثر عنفاً مع التقلبات الهرمونية في الدورة. هذه الحساسية المتغيرة هي التي تفسر هذا الصداع”. لذلك لا تترددي في زيارة عيادة الطبيب في حالة الصداع الذي يمنع الحياة والذي لا يزول مع الباراسيتامول.