يعتبر شهر أبريل لدى الكثيرين “فرصة” لإطلاق الأكاذيب وترويج الشائعات، لأغراض وأسباب تختلف، البعض منها على سبيل المزاح والترفيه فقط والبعض منها قد يأخذ أغراضا أبعد تصل إلى خلق الخوف والهلع في النفوس.
وفي بادرة مثيرة، أعلنت السلطات الإماراتية، يوم الفاتح من أبريل، إقرار عقوبة سجنية تصل لمدة عام، لمن يروج شائعات ضمن ما يُعرف بـ”كذبة أبريل أو كذبة نيسان”.
وأشارت مصادر إعلامية أن النيابة حذرت “من الوقوع تحت طائلة المساءلة القانونية نتيجة الانجراف وراء إطلاق الإشاعات الكاذبة، وصناعة المقالب بسبب ما يعرف بكذبة أبريل، لما له من تأثير سلبي على المجتمع من حيث الإضرار بالمصالح العامة وبث الروح السلبية وتكدير الأمن العام”.
وأكدت المصادر حسب بيان أن”إطلاق جريمة يعاقب عليها القانون بالحبس مدة لا تقل عن عام لكل من أذاع عمدا أخبارا أو بيانات أو شائعات كاذبة أو مغرضة أو بث دعايات مثيرة إذا كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة”.