تم تجديد الثقة في السيد المنصوري الإدريسي سيدي محمد رئيسا للمكتب التنفيذي للنقابة المغربية للفنانين التشكيليين المحترفين، وذلك خلال الجمع العام العادي للنقابة الذي انعقد أول أمس الثلاثاء بالرباط.
وذكر بلاغ للنقابة توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الخميس، أن الجمع العام الذي حضره ثلة من الفنانين التشكيليين والمهتمين من النقاد الفنيين والباحثين الجماليين والصحفيين، تميز بالكلمة التوجيهية للرئيس السيد المنصوري الإدريسي سيدي محمد التي سلط الضوء من خلالها على جملة من المحطات التي واكبتها النقابة على المستوى الوطني، ومدى الصعوبات التي واجهها المكتب المسير في مسيرته الولائية.
وأضاف المصدر ذاته أن السيد المنصوري الإدريسي أبرز أيضا “أهم المنجزات التي تم تحقيقها في عهد هذا المكتب وما ينتظر من المكتب المقبل لمواصلة سلسلة التضحيات في سبيل خدمة الفنون التشكيلية وخدمة الوطن”، متوجها بالشكر لجميع الأعضاء وكل من ساند ودعم النقابة في تحقيق أهدافها.
كما تطرق رئيس النقابة إلى الدور الذي تلعبه الفنون التشكيلية والبصرية بصفة عامة كشريك أساسي للمؤسسات الحكومية من أجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
وأشار البلاغ إلى أنه تمت بعد ذلك تلاوة ومناقشة التقرير الأدبي من طرف الكاتب العام للنقابة، السيد الحبيب لمسفر، والتقرير المالي من طرف أمين المال، السيد عبد الرحمان بنانة، حيث تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين، ليستقيل جميع أعضاء المكتب التنفيذي بعد ذلك.
وبعد تعيين رئيس المؤتمر الفنان عز الدين الهاشمي الإدريسي من طرف الحاضرين، يضيف البلاغ، قام رئيس المؤتمر بتعيين مقرر مساعد في شخص الفنان محمد أمين بنيوسف، مشيرا إلى أنه وفقا لذلك، أعلن رئيس الجلسة عن فتح باب الترشيحات لرئاسة النقابة، فلم يتقدم أحد لهذه المهمة”.
وذكر أنه “بعد مهلة ولحظات تأمل من الجميع، طلب المؤتمرون داخل القاعة تجديد الثقة في السيد المنصوري الإدريسي سيدي محمد رئيسا للمكتب التنفيذي للنقابة لما عرف عنه من نزاهة واستقامة وكفاءة”.
وطالب المؤتمرون، اعتمادا على الفصل الحادي عشر من القانون الأساسي للنقابة، والمتعلق بصلاحية المؤتمر (البند الخاص بمراجعة وتنقيح القانون الأساسي للنقابة)، ب تعديل الفصل الثاني عشر الخاص بشروط انعقاد المؤتمر، حيث انتصر التصويت للمصادقة بالإجماع من قبل المؤتمرين على تغيير المدة من 3 سنوات إلى 5 سنوات حتى يجد المكتب التنفيذي متسعا من الوقت لتنفيذ تصوراته وبرامجه، لينتقل المؤتمرون بعدها لتشكيل المكتب الجديد المكون من 11 عضوا و إلى استعراض جملة من المقترحات ووضع التوجه العام واقتراح مشاريع عمل جديدة.
وخلص البلاغ إلى أنه تم في الختام رفع أشغال الجمع العام على الساعة الثانية عشرة والنصف بعد الزوال بكلمة لرئيس النقابة المنتخب أكد فيها على أن نجاح البلاد وتقدمها وتنميتها رهين بمدى أهمية الرهان على الثقافة، وبالأساس على التكوين الفني وبمدى إشراك الشباب وجعله فاعلا جوهريا في الرهان التنموي.