أعلن الفنان فيصل عزيزي، عبر حسابه الرسمي على موقع إنتسغرام يوم أمس الخميس، أنه قرر مغادرة البلاد، بعد تفكير طويل، بحثا عن حريته الشخصية وراحة باله حسب قوله.
وكان عزيزي قد نشر صورة عبر حسابه في إنستغرام ظهر فيها عاريا، أرفقها بتدوينة يقول فيها :”بعد تفكير طويل تأكدت ان الحل هو الرحيل.جا الوقت اللي نفكر فيه فراسي… نختار راحتي و نعيش بعقليتي اللي ممكن بلاصتها ماشي هنا…عارف ان بزاف كيشوفوا راسهم فيا… ”
وأضاف في تدوينته: ”فعلا صمدت لمدة طويلة و بالرغم من كلشي نجحت و صرت من مشاهير البلاد واخا الناس اللي كيختالفوا معايا فطريقة العيش و التفكير كانوا قاسيين فكلامهم اتجاهي بدون اي ثقافة الحوار… لقيت انني اذا بقيت اكثر غير غانزيد نغضب و نولي كانتواجه مع فئة كبيرة و بدون جدوى”.
وتابع قائلا :”انا هاكا داير… على الاقل كلشي باين ماشي لاعب دور حدا الناس و فالخفاء كانعبر على حقيقتي… اليوم وفهاد الظروف الصعبة ارحل عن بلادي، اللي عطاتني بزاف، و اللي ايضا فهماتني انني خاصني نمشي باش نطلق جناحي ونكون انا هو انا. و نلمع كيف تمنيت”.
وختم تدوينته قائلا :”لكل من يختلفون معي، انا ما عندي حتى حاجة ضدكم. بالعكس احترم كل الاراء و كل الافكار. غير هو ضروري الواحد كي طاكي على راسو. اذا شي حد قردنتوا امام الملأ يسمحلي. لكل المحبين، انتم الاهم ليا، و اذا رحلت ففقط باش نكمل فنفس الطريق و يبقى الجسر بيناتنا ديما صحيح، ما يطيحو زلزال كل الحب.من فيصل، الفنان، المغربي، الحر”.
ليعود عزيزي بعد ساعات قليلة، ويبث تدوينة جديدة عبر حسابه الرسمي بموقع إنستغرام، ينفي فيها قرار الهجرة، ويقول بأن الأمر عبارة عن “كذبة أبريل”.
ودون عزيزي: “أودي ما غادي فين 🤣🤣 غير كذبة أبريل، يسمحوليا كاع الناس اللي تهولوا عليا.. و لكن زمطتكم فهادي، شكرا لكل من تعاطف و قال كلام زوين”.
وأضاف: “وبدوري أتعاطف مع من شافوا راسهم فالمنشور السابق، متفهمكم. أنا اختاريت نبقى ونكمل ما بديت”.