افتتحت الفنانة التشكيلية الشابة ريم السباعي، أمس الثلاثاء بفاس، معرضها الفني بعنوان: “صوت الألوان” برواق محمد القاسمي.
وفي المعرض الذي يستمر إلى غاية 12 يوليوز، تحتل الألوان حيزا مهما من خلال ثماني لوحات من الحجم الكبير، بالإضافة إلى قطع وديكورات من الطين والفخار تحمل لمسة الفنانة التشكيلية.
ويبرز المعرض المنظم بمبادرة من المديرية الجهوية للثقافة بجهة فاس مكناس، التنوع الموسيقي والغنائي المغربي الذي يستحضر تجارب حمادشة، الملحون، عيساوة، كناوة، اشتغلت عليه الفنانة ريم السباعي بألوان حية على مدى ثلاث سنوات.
ويندرج تنظيم المعرض في إطار تخليد اليوم العالمي للموسيقى الذي يصادف 21 يونيو من كل سنة، واحتفالا بالنسخة الأولى لليلة المتاحف وفضاءات العرض.
ويعود ارتباط ريم السباعي بالفن التشكيلي إلى فترة طفولتها بعد أن حظيت بدعم وتشجيع والدها لتنطلق شرارة الإبداع التشكيلي مع تقدم السنوات.
واختارت ريم دراسة مجالي التجارة والفنون التشكيلية بشكل متواز بحسب ما أفادت به وكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية M24، لتعمل لاحقا في عالم الاستشارات، لكن المجال الفني حضر بقوة لتتخذه مجالا للشغف.
وأضافت الفنانة الشابة، أن معرضها يتماشى مع احتفالية اليوم العالمي للموسيقى، وذلك من خلال لوحات تشكيلية تحتوي على مشاهد موسيقية من التراث المغربي التقليدي.
وفي تصريح مماثل قالت مسؤولة رواق محمد القاسمي نادية الأشهب، إن المديرية الجهوية للثقافة بجهة فاس مكناس اختارت الإحتفال باليوم العالمي للموسيقى بشكل مميز، وهو ما يتجلى في معرض تشكيلي يتخذ من الموسيقى والألوان موضوعا له.
وأشارت الأشهب إلى اللمسة الإبداعية للفنانة ريم السباعي التي ترسم على اللوحات والسترات والقبعات، ولها تجارب ومشاركات بعدد من الملتقيات والتظاهرات الثقافية والفنية.
وتخلل حفل افتتاح المعرض التشكيلي تقديم عرض موسيقي فني لتلاميذ مؤسسة الياسمين بفاس، من تأطير الفنان عادل الأشهب، بالإضافة إلى المصاحبة الموسيقية على آلة القانون للطفلة مريم شكرادة.