تنظم بعثة الاتحاد الاوروبي بالمغرب، من 29 شتنبر إلى 2 أكتوبر المقبل، الدورة ال25 لمهرجان الجاز بشالة (الرباط) بعد تأجيله سنتي 2020 و2021 بشبب جائحة كوفيد-19.
وذكر بلاغ للبعثة أن هذه الدوة التي تنظم تحت شعار “الصمود واستئناف النشاط”، ستشهد تقديم عروض الجاز الأوروبي والموسيقات المغربية، وذلك بهدف تعزيز الحوار الثقافي بين المغرب وأوروبا من خلال الموسيقى.
وأضاف المصدر ذاته أن موسيقيي جاز أوروبيين وموسيقيون مغاربة سيقفون على خشبة المسرح طيلة أيام المهرجان لإحياء حفلات موسيقية غير مسبوقة تمزج أنغام الجاز بالأنغام التي يزخر بها الموروث الموسيقي المغربي، مشيرا إلى أنه موازاة مع هذه الحفلات الموسيقية، سيتم تنظيم عددا من الأنشطة من حلقات نقاش ومحاضرات.
ونقل البلاغ عن السيدة باتريسيا يومبارت كوساك، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، قولها في هذا الصدد “يسعدنا كثيرا أن نعلن عودة مهرجان الجاز بشالة الذي أجلناه مرتين بسبب الأزمة الصحية”، مضيفة أنه “كان لابد من الصمود والابتكار لإعادة إطلاق الدورة 25. نحن متشوقون لملاقاة الجمهور خلال هذه الأيام الخمسة التي تعد بأن تكون استثنائية”.
وحسب البلاغ، فإن مهرجان الجاز بشالة، منذ تأسيسه سنة 1996 بمبادرة من بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، أصبح من ضمن أهم المواعيد الموسيقية في العاصمة الرباط، مشيرا إلى أنه يستقي هويته من اللقاءات بين موسيقيي الجاز الأوروبي والموسيقيين المغاربة باختلاف مشاربهم.
وخلصت بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب إلى أنه “بعد 24 دورة من هذا المهرجان الناجح، أصبح المزج بين الجاز الأوروبي والموسيقات المغربية إحدى السمات البارزة التي يعرف بها مهرجان الجاز بشالة، مشيرة إلى أن التعاون قد تواصل بين العديد من الموسيقيين الأوروبيين والمغاربة حيث قاموا بجولات موسيقية خارج أسوار شالة وسجلوا ألبومات في المغرب وأوروبا.
