بيعت “ذي روك”، وهي أكبر ماسة بيضاء عرفتها المزادات تزن 228,31 قيراطا، اليومالخميس، مقابل 18,6 مليون فرنك سويسري (18,8 مليون دولار)، وهو سعر أقل بكثير من الرقم القياسي المحقق في هذه الفئة.
وقد ضرب مفوض المزاد مطرقته معلنا انتهاء المزاد الذي نظمته دار كريستيز في فندق بمدينة جنيف السويسرية بعد بضع دقائق فقط على انطلاقه، في قاعة غصت بالحاضرين بسبب التوقعات الكبيرة التي أثارتها هذه الماسة الاستثنائية التي يفوق ارتفاعها قطر كرة الغولف.
وكانت التوقعات أشارت إلى أن سعر هذا الحجر الكريم المصقول على شكل إجاصة والذي تعود ملكيته إلى شخص من أميركا الشمالية لم ت كشف هويته، قد يراوح بين 20 و30 مليون دولار.
ويعود آخر سعر قياسي سجلته ماسة بيضاء مماثلة (163,41 قيراطا) في مزاد لدار “كريستيز” إلى نونبر 2017 في جنيف، إذ بيعت يومها مقابل 33,7 مليون دولار.
وكانت ماسة “ذي روك” التي يفوق ارتفاعها ارتفاع كرة الغولف، است خرجت من منجم في جنوب إفريقيا في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وكانت “ذي روك” است خرجت من منجم في جنوب إفريقيا في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ثم باعتها “كريستيز” بالتفاوض لهاوي جمع خاص.
ويبلغ طول هذا الحجر الكريم 5,4 سنتيمترات وعرضه 3,1 سنتيمترات، كما يزن 61,3 غراما أي أنه أثقل من كرة التنس.
وقد ع رضت ماسة “ذي روك” لأول مرة أمام الجمهور في دبي نهاية مارس الفائت، ثم ن قلت إلى تايبيه ونيويورك قبل أن تستقر في جنيف. وط رحت الماسة للمرة الأولى للبيع في مزاد لدار “كريستيز” في لندن في 10 أبريل 1918 من قبل نقابة الماس “دايموند سينديكايت” لصالح جمعية الصليب الأحمر البريطانية “ر د كروس سوسايتي” ومنظمة فرسان القديس يوحنا الأورشليمي (المعروفة باسم منظمة فرسان مالطا).