ثبتت بعض الدراسات أن السكريات الموجودة في البلح الأسود ليس لها أي تأثير سلبي على مستويات السكر بالدم، نظراً لكونه من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض. وينصح الأطباء مرضى السكري بتناوله للاستفادة من الألياف المتوفرة به، والتي تقلّل من امتصاص السكر بالأمعاء، مما يساعد على ضبط نسبة الجلوكوز بالدم
يتميّز البلح الأسود باحتوائه على نسبة عالية من معدن البوتاسيوم الذي يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتقوية عضلة القلب وتنظيم دقات القلب والحفاظ على مرونة الشرايين؛ وجميع هذه الفوائد تحمي صحة القلب، وتؤمن الوقاية من جلطات القلب والشرايين. والبلح يعمل على تقليل نسبة الكولسترول الضارّ في الدم، مما يحمي القلب والشرايين
وجد الباحثون أنّ النواة والقشرة الخارجية للبلح الأسود يحتويان على مركّبات تعادل فعالية المضادات الحيوية مثل الأسيتون والميثانول اللذين يتمتّعان بقدرة هائلة على دحض العدوى البكتيرية ومنعها من النمو
يلعب البلح الأسود دوراً كبيراً في الحفاظ على صحة العظام، وذلك لاحتوائه على السيلينيوم، المنغنيز، المغنسيوم، النحاس والفسفور؛ وجميعهم من العناصر الغذائية التي تساعد على تقوية العظام وتقلّل من فرص إصابتها بالهشاشة والكسور
النظر الحاد الذي تتمتّع به محبّات البلح الأسود، يرجع إلى الفيتامين A الذي يقلّل من فرص الإصابة ببعض أمراض العيون المرتبطة بضعف الإبصار، مثل العمى الليلي والجلوكوما وإعتام عدسة العين
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة بوفرة في البلح الأسود على تقوية المناعة ومكافحة الشوارد الحرّة المسبّبة لعدد من الأمراض، أبرزها سرطان القولون، الكبد، البنكرياس، والمعدة بشكل خاص
البلح الأسود غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية وخاصة المعادن التي يحتاجها الشعر لمنع تساقطه وكذلك ترطيبه
البلح الأسود يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف والعناصر الغذائية المختلفة التي تساعد على ترطيب الجلد ومنع جفافه، خاصة وأن الجلد الجيد هو مؤشر على نمط الحياة الجيد والجهاز الهضمي الصحي؛ والبلح هو بديل فعّال عن الكريمات والأقنعة والمراهم ذي الأساس الكيميائي
يحتوي البلح الأسود على مادة النياسين التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية بالجسم