كشفت الفنانة المصرية ياسمين صبري عن أمر اعتبرته فئة كبيرة غريب، حيث صرحت بأنها تعيش حياتها معتمدة على “قانون الجذب” الذي يجلب لها الحظ ويحقق لها كل ما تتمناه٠
وفي هذا السياق، تحدثت ياسمين رفقة متابعيها بشكل مفتوح عبر حسابها على التويتر الذي اختارته كمنصة للتواصل مع جمهورها والدردشة معهم بشكل مفصل في هذا الموضوع٠
وقالت ياسمين: “أنا بنت إسكندرانية كنت عايشة في طبقة متوسطة… أواجه مشكلة لو خلص مصروفي وهو قليل جداً، وفي وقت من الأوقات كنت في مدرسة حكومة، كنت بلعب سباحة، وأعيش في منزل جدّتي، وكل يوم وأنا ذاهبة إلى التدريب سيراً على الأقدام، أتخيل أنه سيكون لدي أحلى شيء في الدنيا، وكل التفاصيل أتخيلها، وكنت بعمل كدة وأنا مش واعية أن هذا visualizing أو تصوّر، وأن هذه طريقة واستراتيجي لتخيل حاجات من أجل أن تحدث في الحقيقة، كنت وأنا صغيرة أتخيل أنه سيكون لدي أحلى جزم، وأحلى شنط، وأحلى عربية، وأحلى بيت، وكل شيء أحلى، ولم يكن لدي أي شيء في يدي يدل على أنني سوف أحقق ذلك، لكن كنت دائماً أشعر بأنني أستحق، وأنني محظوظة، كنت دائماً أتخيل، وأرسم المستقبل في خيالي، وأسرح كثيراً وأنا ماشية في الطريق، ولم يكن هناك وقتها موبايلات، عندما حققت جزءاً من أحلامي، ظللت أحلم بالمرحلة التي تليها، كل مرحلة تصل لها بتكبر حلمك، أنا بحلم إزاي، بتخيل وأتخيل، وهذا قانون الجذب، ولم أكن أدري أنني أطبّق هذا القانون، كنت أحب نفسي، بمعنى ألا أختلط بحاجة ملهاش لازمة، وألا أكون في مكان ملهوش لازمة، أو أكون في حاجة تقلّل من نفسي، لأني دايماً كنت أشوف نفسي أستحق، فكيف يرى الإنسان أنه يستحق ويهين نفسه! بل سيضع نفسه في مكانه سيبدأ الآخرون يرونه فيه بعد ذلك”٠
واختتمت كلامها بالطريقة التالية: “علم الطاقة بيقول، وهشرحها بطريقة بسيطة، تخيل إنك روحت معطم والغرسون جالك وقالك أنت عايز إيه؟ وأنت قولت أنا عايز فراخ، لكن الفراخ مش حلوة عنده، واللحمة أحلى، فأنت فوّت على نفسك فرصة اختيار الأفضل، لما تيجي تطلب شيء من الكون أو من ربنا فتقوله أنا عايز أحسن حاجة، فتاخد أحسن حاجة، الخير فيما اختاره الله، حتى نقول في الدعاء يا رب اختر لي الخير، وسيبها مفتوحة، مثلاً حد يقول أنا نفسي في مليون جنيه آخدهم من الشغلانة دي، ليه بتحددها! سيبها مفتوحة تجيلك من أي اتجاه، لازم الإنسان يكون منفتح، كل حاجة الكون يديهالي، الكون طاقته لا تنتهي، وكرم ربنا لا ينتهي لا ينتهي بجد، مفيش حنفية يقول كفاية عليك كدة”٠