توفي الرسام الأمريكي واين ثيبود، المعروف بلوحاته التي تصور رموز أمريكا بعد الحرب، أمس الأحد، عن عمر يناهز 101 سنة، حسبما أعلنت جامعة كاليفورنيا التي اشتغل بها كمدرس لأكثر من أربعة عقود.
وذكرت الجامعة، في بيان لها، أن ثيبود، الذي كانت أعماله تبرز الأشياء العادية في الحياة اليومية، كان “فنانا لامعا، ويشجعنا عمله إلى الأبد على رؤية عالمنا بشكل جديد، حيث يمكن للأشياء المشتركة أن تصل إلى ارتفاعات مميزة”.
وذكرت القناة الإخبارية الأمريكية “سي إن إن”، أن الفنان الذي ولد في ولاية أريزونا، من أصل فرنسي، ارتبط حسب نقاد الفن، بـ”موسيقى البوب الكلاسيكية” بسبب اهتمامه بأمور الثقافة الجماهيرية، كما أن أعماله، التي تم تنفيذها في الخمسينيات والستينيات، تسبق أعمال فنانين يرمزون إلى هذه الحركة.
من جهته، قال حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، في بيان، إن ثيبود حول الحياة اليومية إلى مجموعة أيقونية من الأشكال والألوان الفنية، معربا عن أسفه لفقدان “هدية عظيمة للعالم”.
وحسب العديد من النقاد، فقد اعتمد ثيبود على تصويراته الشهية للكعك والآيس كريم والنقانق، وقد وضع الحياة اليومية الأمريكية في صميم ممارسته الفنية.