افتتحت، مساء الأربعاء، فعاليات الدورة السابعة لمهرجان وجدة الدولي لفيلم الهواة، المنظمة بالصيغتين الحضورية والافتراضية، تحت شعار “الهواة، النواة الأولى للمبدعين”.
ويشارك في هذه التظاهرة السينمائية، التي تنظمها جمعية رسالة الفن للتنمية والإبداع، إلى غاية 25 دجنبر الجاري، بشراكة، على الخصوص، مع المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) بجهة الشرق، والمركز السينمائي المغربي، 12 فيلما من دول المغرب والجزائر وسوريا ومصر والعراق وتونس والأردن، تم اختيارها من بين 60 فيلما تقدمت للمهرجان.
وفي كلمة خلال حفل الافتتاح، أكد مدير المهرجان، عز الدين ميساوي، على أهمية الأنشطة التي تضمنتها هذه الدورة، مشيرا إلى أن التظاهرة تروم خلق تبادل ثقافي وتعزيز التواصل بين الثقافات العالمية عبر مخرجي ومبدعي الأفلام القصيرة العربية والأجنبية، وكذا اكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ودعم المواهب الشابة في هذا المجال.
من جهته، أشاد المدير الجهوي للثقافة بجهة الشرق، منتصر لوكيلي، بفعاليات هذا المهرجان الذي بلغ دورته السابعة، مشيرا إلى أن الهواة، الذين هم محترفو الغد، قد اقتحموا مغامرة الفن السابع، ورسخوا بذلك هذه التجربة الواعدة.
وأكد السيد لوكيلي، على أهمية دعم المديرية الجهوية للثقافة للمهرجان بالنظر إلى جدية هؤلاء الشباب حاملي هذا المشروع السينمائي، مشددا على أن هذه التظاهرة السينمائية “سوف تكبر وستصبح من الأنشطة والتظاهرات الوازنة على المستوى الوطني وحتى على المستوى الدولي”.
وتميز حفل افتتاح المهرجان، بتكريم قيدوم السينمائيين التقنيين بجهة الشرق، مصطفى بلعيد، وكذا الفنانين محمد الأثير، وربيع القاطي، وحميد بوشناق، هذا الأخير الذي قدم وصلة غنائية بالمناسبة.
وتضم لجنة تحكيم المهرجان، التي تتنافس الأفلام المشاركة على جوائزه (الجائزة الكبرى، أحسن إخراج، أحسن سيناريو، أحسن دور رجالي، أحسن دور نسائي)، كلا من المخرج السينمائي التونسي، أنيس الأسود (رئيسا)، والفنان عبد الرحيم منياري، والسيناريست عمر جدلي.
وفي إطار المهرجان، سيتم تنظيم ندوة وطنية حول موضوع “دور الفن والثقافة في تنزيل آليات النموذج التنموي الجديد”، إلى جانب ورشات تكوينية في مجال السيناريو، والمونتاج، وكذا الماستر كلاس لإدارة الممثل.
