لا يخفى على أحد أن المرأة بطبيعتها تحتاج الى وقت أكبر من الرجل لتبلغ قمّة النشوة الجنسيّة في العلاقة الحميمة، حيث أن وصول الزوجة الى ما يعرف بهزّة الجماع لا يقتصر فقط على الإيلاج، بل هو يرتبط أيضاً بشكل مباشر بمشاعر السيدّة وأحاسيسها وطريقة تفكيرها٠
العلامات التي تدّل على وصول الزوجة الى النشوة:
– تعابير الوجه حيث أنه في هذه الفترة من السهل جدّاً أن يلاحظ الزوج تغيّرات واضحة في ملامح وجه شريكته، وهي تدّل من دون شكّ على إستمتاعها بالعلاقة الجنسية.
– في هذه المرحلة تقوم المرأة بإصدار أصوات تشبه الأنين كدلالة على إنسجانها التام مع الطرف الآخر.
– من الشائع أن الزوجة ومع بلوغها النشوة خلال العلاقة الحميمة سوف تعاني من تسارع ملحوظ في دقات القلب مع اللهاث والنفس السريع.
– تسرّب بعض الدموع في مراحل متقدّمة من العلاقة الحميمة يدّل على بلوغ المرأة قمّة اللذّة الجنسية، وذلك يعود غالباً الى الفرحة الغامرة وإحساسها بالإثارة الكاملة.
– مع وصول المرأة الى النشوة، سوف يلاحظ الشريك إرتجاف جسمها وإهتزاز أرجلها وذلك لعدم قدرة الزوجة على تحمّل هذه الكميّة من الاستمتاع ما يؤدي الى إنقباض عضلات الجسم بشكل كامل.
– خلال وصولها الى مراحل متقدّمة من الإثارة، يظهر عند المرأة زيادة الافرازات المهبلية، والتي تترافق مع تضخم حلمات الثدي والبظر بشكل ملحوظ نتيجة زيادة تدّفق الدم الى هذه المناطق.
– عند بلوغ الذروة الجنسية أيّ في فترة قمّة النشوة، قد تلجأ المرأة الى التعبير عن إحساسها باللذّة وأقصى درجات الاستمتاع عندها من خلال إطلاق الصراخ الخفيف نتيجة فقدان السيطرة على نفسها بشكل كامل.