“البيت الملون” ليوسف اليوبي بتوج بالجائزة الأولى ل “فنون الشارع”

عادت الجائزة الأولى في مسابقة “فنون الشارع” بالدار البيضاء للفنان يوسف اليوبي عن عمله الموسوم بعنوان ” البيت الملون”.
وأفادت الجهة المنظمة في بلاغ، أن لجنة تحكيم المسابقة، التي نظمتها دار النشر “Langages du Sud” ومدرسة “Art’Com Sup” لفائدة الفنانين المغاربة المولعين بفنون الشارع ، نوهت بإلياس دي لوبيز، باعتباره أصغر مشارك في هذه التظاهرة الفنية.
كما أسفرت نتائج المداولات عن اختيار 10 فائزين من طرف لجنة التحكيم ، التي تضم إذ أونیر، الفنان الذي اشتهر بفنون الشارع في الساحة الفنية المغربية؛و محمد رحمون، العضو المؤسس لجمعية مادنيس؛ وفاطمة آيت موس، الباحثة في علم الاجتماع؛ وزاهية بن عبد الجليل، مديرة مدرسة “Art’Com Sup”؛ وديفيد بوش، صاحب رواق فني دولي، وباتريسيا دي فيفر، مديرة دار النشر “Langages du Sud”.
وقد تميزت المناقشات بأجواء حيوية، تضمنت مبادی احترام الموضوع، والأصالة، والجمالية، والتقنية. مما سمح بإمكانية الحسم في النتائج بين المتسابقين.

وللحسم في النتائج النهائية بين المتبارين، يضيف البلاغ، أخذت لجنة التحكيم بعين الاعتبار سلسلة من المبادئ الأساسية في اختيارها للفائزين بالمسابقة منها احترام الموضوع، والأصالة، والجمالية، والتقنية.
وأبرز المصدر ذاته أن الهدف من وراء تنظيم هذه المسابقة ،حول موضوع “الدار البيضاء، مدينة متحولة على الدوام”، يكمن أساسا في تحفيز الطاقات الإبداعية لدى فناني المدينة، حيث خصتهم بمنصة للتعبير عن مواهبهم، ولعرض أعمالهم الفنية في وجه العموم.
وأشار الى أن الفائز في المسابقة سيستفيد من تكوين شامل، ممنوح من طرف مدرسة “Art’Com Sup”،كما سيتم قريبا عرض الأعمال الفنية للفائزين، وسيقوم الفنانون بإنجاز جداريات في مدينة الدار البيضاء.
يذكر أن مسابقة “فنون الشارع بالدار البيضاء” تعتبر مرحلة أولى من مشروع “فنون الشارع، طاقة جديدة للدار البيضاء المتحولة باستمرار”، الذي بدأته “Langages du Sud”، بتعاون مع إد أونير، ويورياس. ويتضمن هذا المشروع مسابقة، وإنتاج مجل د فني حول فنون الشارع بالدار البيضاء، وإقامة معرض للأعمال الفنية الم درجة في المسابقة.
ويتجلى طموح الفاعلين في هذا المشروع في إشراك الشباب من جميع أحياء الدار البيضاء في تعزيز هذه الطاقة الإبداعية، التي تعمل على خلق الأنشطة داخل المدينة، وتشجيع تبادل وتقاسم الأفكار داخل المساحات الحضرية، والتعرف على المواهب الشابة ودعمها، سواء داخل المملكة، أو على المستوى الدولي.