انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات الأسبوع السويسري للفيلم الوثائقي والسينمائي بعدد من مدن المغرب، بمبادرة من السفارة السويسرية بالرباط، وذلك بمناسبة الاحتفاء بالذكرى المئوية للحضور الدبلوماسي السويسري بالمملكة.
وأوضح المنظمون أن الأفلام، التي سيتم عرضها خلال هذا الحدث الذي سيتواصل إلى غاية 27 نونبر الجاري، تسلط الضوء على التنمية المستدامة والتكنولوجيا والبيئة والابتكار والتنمية الشاملة باعتبارها مواضيع فرضت نفسها كأولويات لسويسرا الحديثة، مبرزين أن هذه الأفلام ستعرض في مدن مختلفة في المملكة منها الرباط والدار البيضاء ومراكش وأكادير وطنجة.
وأضاف المصدر ذاته أنه ” في سنوات السينما الصامتة، جذبت سويسرا الإنتاجات الدولية بجمال مناظرها الطبيعية وجبالها وبحيراتها “، مشيرا إلى أنه في الثلاثينيات من القرن الماضي تبلورت الرغبة في بروز الانتاجات المستقلة والأصلية.
وتابع المنظمون أن فترة ما بعد الحرب أتاحت انفتاحا موضوعاتيا على السينما السويسرية، ومع تأثير النماذج الأجنبية، جددت نفسها، من خلال نوعين رئيسيين يتمثلان في فيلم الخيال والفيلم الوثائقي.
ولفت المصدر إلى أنه منذ ذلك الحين كان إنتاج الأفلام السويسرية مهما سواء على مستوى الكم أو الجودة ، وتميز بشكل خاص بتعدد اللغات وعدد محدود من المخرجين الذين قاموا بتحديث السينما من قبيل جان لوك غودار.
ووفقا للمنظمين، فإن سويسرا الحديثة تعمل أيضا على تحقيق سمعة دولية في مجالات أفلام الرسوم المتحركة والتنمية المستدامة والتكنولوجيا والبيئة والابتكار والتنمية الشاملة، التي من الواضح أيضا أنها تغذي إنتاج الأفلام السويسرية.