ببنذ عريض وصفت صحيفة العرب الشاب خالد بالعدو الجديد للنظام في الجزائر مؤكدة ان نظام العسكر يصنف الشاب خالد في خانة المغضوب عليهم بسبب حبه للمملكة المغربيةب وانه تم حظر أغاني ملك الراي في الإذاعات والفضائيات والهجوم عليه في مواقع التواصلبسبب الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى مدينة أصيلة المغربية.
واكدت الصحيفة انه ليست المرة الأولى التي يُتداول فيها خبر منع أغاني الشاب خالد، إذ سبق ذلك مرات كثيرة. مؤكدة ان يستخدم الإعلام الجزائري، المتحكم فيه من طرف السلطة، سياسة الانتقام من الشاب خالد، بسبب حبه للمغرب، حيث تعمدت بعض القنوات والإذاعة إقصاءه من برامجها، فيما اتهمته بعض الصحف الجزائرية بخيانة الوطن.
و يضيف المصدر ذاته انه ساهمت السلطة في الجزائر من خلال استمرارها في سياسة التحكم في قطاع الإعلام في أن تكون شبكات التواصل الاجتماعي البديل الإعلامي المتاح لنقد اختياراتها السياسية. وفي بلد يبلغ عدد سكانه 42 مليون نسمة، ينشط 26 مليون مستخدم على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة الجزائر شريف دريس “سمحت شبكات التواصل الاجتماعي للجزائريين بالتعبير وأصبحت بديلا فعليا للفراغ الذي خلفته العديد من وسائل الإعلام”.
وقال معلقون عن صور الشاب خالد إنها تشكل عنصر أمل يذكر بأواصر الأخوة بين الشعبين في خضم التصعيد الجزائري المتواصل ضد المغرب، والذي يرفع منسوب التوتر بين البلدين الجارين إلى مستويات مقلقة، معتبرين أن زيارة الشاب خالد تعد اختراقا مهما للجدار السياسي العازل الذي يعلو منذ فترة بين البلدين.