نظمت يوم أمس بمدينة الدار البيضاء ندوة من طرف جمعية التحدي للمساواة والمواطنة ٫ كان موضوعها التكفل بالنساء ضحايا العنف.
و قالت المحامية أعمومو في مداخلتها في هذه الندوة إلى أن هذه الخلايا في حاجة ماسة إلى الموارد البشرية، و عبرت المحامية عن أسفها الكبير لكون خلايا التكفل بالنساء ضحايا العنف لا تتوفر على الموارد واللوجستيك.
و استطردت أنه في فترة الحجر الصحي، توصلت الخلايا بشكايات كثيرة، غير أن قلة الموارد البشرية تسببت في تراكمها على المشرفين بهذه الخلايا. ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط، حيث أوردت المتحدثة نفسها أن الفضاء الخاص بالخلية داخل المحاكم لا يجعل النساء اللواتي يقصدنه يشعرن بالراحة النفسية خلال الاستقبال . و أضافت المحامية أن هذه الضرو التي تعرفها الخلايا تلقي بها ظغلى عدم الرغبة في العمل فيها .
وفي نفس الصدد أضاف عبد السلام بوهدوش، القاضي الملحق برئاسة النيابة العامة وعضو اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، أن “النيابة العامة تفتح أبوابها في وجه الجميع وتدعو المجتمع المدني إلى تكثيف الجهود قصد محاربة هذه الظاهرة”.
وأضاف أن النيابات العامة من خلال الخلايا المتواجدة بالمحاكم، “تتدخل قدر الإمكان لتقديم المساعدة القانونية والصحية للمرأة المعنفة”، معربا عن أمله أن يعطي البروتوكول الصادر في هذا الصدد نتائج إيجابية.