نظم المعهد الثقافي الفرنسي بفاس، ، بمركز “كان يا مكان”، حفلا غنائيا تحت عنوان: “جاز أمازيغ” أحيته المغنية الشابة مريم عصيد.
وأتحفت الفنانة مريم عصيد بالحفل الفني في محطته الخامسة، جمهور العاصمة العلمية بشكل حضوري مع احترام التدايبر الوقائية لفيروس كوفيد-19، بعدد من الأغاني الأمازيغية التراثية الممزوجة بموسيقى الجاز العالمية.
وقدمت مريم عصيد، مجموعة من الأغاني من ربرتوارها من بينها “احبيبينو”، و”نارين”، و”تالوين”، و”أسين نوروان”، و”سيرحتورة”.
ورافق المغنية المغربية مريم عصيد في أداء أغانيها، سبعة موسيقيين، أبدعوا على آلات المزمار والطبلة والساكسفون، وترومبيت، في تفاعل حي وسفر تاريخي في الثقافة الأمازيغية المحملة بعادات وتقاليد متنوعة.
ويعتبر الحفل الفني “جاز أمازيغ” نتاج مشروع دعم قدمه المعهد الفرنسي بالمغرب في زمن الجائحة لفائدة الفنانة المغربية.وأطلق “جاز أمازيغ” في نهاية سنة 2019 بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، وتم لاحقا تقديمه للجمهور المغربي في عرض افتراضي.
وتعكس مبادرة “جاز أمازيغ” روح الإنفتاح والمشاركة، كما تحتفي بالثقافة واللغة الأمازيغية المعلنة لغة رسمية إلى جانب العربية منذ سنة 2011.
وعبرت الفنانة مريم عصيد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن اعتزازها بتقديم مشروعها الفني الجديد “جاز أمازيغ” في جولة لأول مرة على الصعيد الوطني في رحلة موسيقية التقت بالجمهور مباشرة.
وقالت الفنانة الشابة إنها أسست المشروع الذي يسبح في عالم الموسيقى المغربية وعلى وجه الخصوص الموسيقى الأمازيغية مع الفنان الموسيقي أسامة شتوكي سنة 2018.