احتضنت قاعة مؤسسة مسجد الحسن الثاني مؤخرا، وعرفت الدورة الأولى من المعرض مشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين المغاربة، الذين قدموا لعرض لوحاتهم الفنية من مناطق مغربية مختلفة، فهناك فنانون من مراكش والبيضاء ووجدة وآخرون من مدينة تارودانت والجديدة.
وحققت الدورة الأولى للمعرض الذي أشرف على تنظيمه الفنان التشكيلي بروكش مولاي عبد القادر الذي كانت لنا معه الدردشة التالية:
هل حققت الدورة الأولى من المعرض الجماعي pinceau artisanal غايتها؟
نعم، لقد كان معرضا ناجحا بكل المقاييس، يكفي أن الفنانين الذين شاركوا حضروا من مدن مختلفة الى حيث مدينة الدار البيضاء لعرض أعمالهم الفنية، التي تنتمي الى مدارس تشكيلية مختلفة ، الأمر الذي جعل من المعرض لوحة في حد ذاته، حيث يتحف الزائر بلوحات مختلفة من حيث المدارس وكذا المواضيع التي اشتغل عليها كل فنان على حدة.
أشرفتم على تنظيم المعرض الجماعي حدثنا على ما يميز هذا المعرض وما ميزه؟
أهم ماميز المعرض الجماعي الذي اخترنا له عنوان pinceau artisanal في دورته الأولى أنه تميز بالمشاركة الأولى لعدد من الفنانين، الأمر الذي جعل المعرض يحقق الى جانب الإشعاع الفني والثقافي ، انه كان سببا في لقاء عدد من الفنانين التشكيليين من مدن مغربية مختلفة وبالتالي ساهم المعرض في تحقيق لحمة فنية وإنسانية مابين مختلف الفنانين المشاركين وهم، خالد اليعقوبي سمية خالدين، ايمان قاسمي، نادية الشادلي، درويش مراض،محمد عابد ، جميلة علوش،إلهام زروقي،غاليم الزهرة، أناس لعبودي، بوترادة خولة، بنعيشة سمية ، سهام السباعي ، شلاح زموري، اوراغ أمين، حمسي أميمة، لطف الله هبة، وفاء منغوشي، باعلي شرف الدين، سعيدة الصالاح، الشريف سناء ، السعدية حناوة، زروق نادية، أميمة موسي، منقاب أسماء، فاطمة لبراهمي، آلاء النجار، فردوس نوال ،ضحى الحوحي، روميساء الشرقي ، ليلى بنرباك،زهرة الحنصالي، المسعودي فاطمة الزهراء، غزلان زيدان و دعاء تافزة .
من يكون الفنان التشكيلي بروكش مولاي عبد القادر ؟
بروكش مولاي عبد القادر، ابن مدينة الدار البيضاء، خريج المدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء سنه 1988.
شاركت في عده تظاهرات فنية، كان أولها مع مدرسة الفنون الجميلة وذلك خلال مناسبتين كريمتين الأولى بمناسبة عيد العرش والثانية بمناسبة عيد الشباب.
في المرحلة الثانية من رحلتي الفنية، عرضت أعمالي ضمن معرض جماعي ، من تنظيم المدرسة العليا للفنون الجميلة، وذلك بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن امسيك سيدي عثمان سنة 1988 ومعرضا جماعيا آخر من تنظيم جمعية الروتاري سنة 1989.
واستمرت رحلتي الفنية الى اليوم سواء بالمشاركة في المعارض الجماعية أو تنظيم معارض فردية.
ما الذي يميز لوحاتك التشكيلية وهل تعد لمعرض تشكيلي قريب؟
أنتمي إلى المدرسة السريالية، حيث أشتغل على المواضيع التي لها علاقة بالوجدان والروح، ذلك ما يميز لوحاتي الفنية، التي تنصهر فيها روحي مع الألوان التي اروضها بريشتي.
وفيما يتعلق بجديد أعمالي، فأنا بصدد الإعداد لتنظيم معرضين تشكلين بشكل فردي الأول سيقام في مدينة الرباط والثاني في فرنسا.
