كشف مهرجان غلاستونبري الشهير في جنوب غرب إنكلترا الخميس برنامج نسخته المقبلة هذا العام، ويتضمن مشاركة كوكبة من النجمات بينهن دوا ليبا وسزا وشانيا توين، وعودة فرقة كولدبلاي.
وبعد انتقادات من جمهور الحدث العام الماضي بسبب تغييب الفنانات عن المسرح الرئيسي، تفادى المنظمون ارتكاب الخطأ نفسه في النسخة المقبلة التي ستقام في الفترة من 26 إلى 30 حزيران/يونيو.
وعل قت المغنية البريطانية دوا ليبا عبر حسابها على إنستغرام بعد الإعلان عن أدائها على “مسرح الهرم” المرموق Pyramid Stage في حفلة مساء الجمعة، قائلة “لقد حلمت بهذه اللحظة طيلة حياتي”.
ووعدت المغنية التي تحقق أغنياتها نجاحا كبيرا وتحض ر حاليا لطرح ألبومها الثالث بـ “ليلة لا تنسى” في غلاستونبري، “مكانها المفضل على الأرض”.
ومن المقرر أيضا أن تعتلي مسرح المهرجان مغنية الآر أند بي الأميركية سزا التي فازت بثلاث جوائز غرامي في شباط/فبراير، في أولى مشاركاتها ضمن المهرجان.
وتضم قائمة الفنانات المقررة مشاركتهن في المهرجان بي جي هارفي وسيندي لوبر وجانيل موناي.
وستشارك أيضا الكندية شانيا توين، المعروفة خصوصا بأغنيتها الناجحة “مان! آي فيل لايك ايه وومان!” و”يور ستيل ذي وان” التي باعت أكثر من 100 مليون ألبوم خلال مسيرتها المهنية، في المهرجان خلال حفلة بعد ظهر الأحد، في إطار فعاليات “الأساطير” (Legends) البارزة ضمن المهرجان.
كذلك، تعود فرقة كولدبلاي إلى الحفلات الرئيسية في المهرجان، في خامس مشاركة لها على مسرح الحدث، وهو رقم قياسي. ويعود ظهورها الأول في المهرجان إلى العام 2002.
ومن المتوقع حضور عدد كبير من الفنانين الآخرين، بينهم ليتل سيمز وال سي دي ساوندسيستم وبورنا بوي وذي لاست دينر بارتي، وحتى كاميلا كابيلو وأفريل لافين.
لكن الأوان فات لشراء مقاعد إذ نفدت كل التذاكر الخاصة بهذه النسخة بعد أقل من ساعة على طرحها في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت. وبلغ سعر التذكرة الواحدة 355 جنيها استرلينيا (454 دولارا ) لحضور هذا المهرجان، وهو من الأشهر عالميا .
منذ ولادته عام 1970، شهد مهرجان غلاستونبيري الذي يقام في الريف الإنكليزي، حفلات لكبار النجوم. وانتهت نسخة 2023 بالحفلة البريطانية الأخيرة من جولة إلتون جون الوداعية.
