جرى، برواق محمد الفاسي بالرباط، افتتاح المعرض التشكيلي “رؤى متقاطعة” للفنانة زينب بلحمر.
ويستكشف هذا المعرض، الذي ينظم إلى غاية 27 يوليوز بدعم من وزارة الثقافة والشباب والتواصل (قطاع الثقافة)، الثقافة المغربية في أبهى حلتها.
ويقترح هذا المعرض على زواره اكتشاف الأعمال التي تحاول تجسيد غنى التراث الثقافي المغربي المتعدد، واستجلاء جذوره الإفريقية، وذلك تعزيزا للتنوع الثقافي بالمغرب انطلاقا من رؤية متقاطعة بين ما هو فني وسوسيولوجي.
ومن خلال هذا المعرض، تداعب زينب بلحمر الروح النقدية للزوار عبر تشجيعهم على خوض غمار التفكير العميق حول المجتمع المغربي عبر أعمال، من قبيل “إشراقة الحياة”، و”الأيدي التي تعمل وتغذي”،و”أعراس، تقاليد وزينة”.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرزت الفنانة التشكيلية، والسوسيولوجية، زينب بلحمر، أن “رؤى متقاطعة تعد تأملا سوسيولوجيا حول ثقافتنا المغربية وثراتنا”.
وأضافت ” نحتاج أن ننقل إلى الأجيال القادمة ما يعنيه نمط العيش المغربي بكل تنوعه، سيما ما يتعلق بجلسة الشاي والزواج والمجوهرات المغربية”.
ويحتفي هذا المعرض أيضا بالنساء الصانعات والأجيال القديمة، إذ يفتح نقاشا سوسيولوجيا حول أوضاعهم وقيمتهم المضافة في نقل التراث الثقافي المغربي.
يشار إلى أن زينب بلحمر من مواليد مدينة فاس، وهي فنانة متعددة التوجهات، تجمع بين الرسم والفيزياء وعلم الاجتماع. واشتهرت زينب بافتتانها بالأسلوب الانطباعي، وتستمد إلهامها من بيئتها وخيالها لتعيد تشكيل مختلف مشاهد الحياة بطريقتها الخاصة.
