في ظل انتشار ظاهرة الاستماع للموسيقى والأفلام بصوت مرتفع ولمدة طويلة، وعبر استعمال أحدث التقنيات، نبهت دراسة نشرت بحر الأسبوع الجاري، في الدورية العلمية “BMJ Global Health”، من خطر هاته الظاهرة ومن مدى إمكانية تسببه في فقدان السمع لدى المراهقين والشباب.
وأظهرت هذه الدراسة الحديثة أنّ خفض الأصوات الصاخبة بالمنزل مطلب أساسي للآباء والأمهات، قد يحمي أكثر من مليار شخص يتعرضون لخطر الإصابة بفقدان السمع.
وأوضحت مؤلفة الدراسة، لورين ديلارد، وهي مستشارة لمنظمة الصحة العالمية، أنّهم قدّروا أنّ 0.67 إلى 1.35 مليار فرد، تتراوح أعمارهم بين 12 و34 عامًا حول العالم، من المحتمل أن ينخرطوا في ممارسات استماع غير آمنة”، وبالتالي يتعرضون لخطر فقدان السمع.
وفسرت لورين ديلارد ذلك، بأنّ التعرض للصوت بمستوى مرتفع للغاية، يمكن أن يرهق الخلايا والتراكيب الحسية في الأذن، مشيرة إلى أنه إذا استمر ذلك لفترة طويلة، يمكن أن تتضرر الخلايا والتراكيب الحسية في الأذن بشكل دائم، ما يؤدي إلى فقدان السمع، أو طنين الأذن، أو كليهما.