توفي الفنان الحسين الميلودي، أحد الوجوه البارزة في مجال الفن التشكيلي المغربي المعاصر، الخميس عن 77 عاما ، على ما أعلن مقربون منه.
وتوفي الميلودي داخل المستشفى العسكري في الرباط.
وقال رئيس مؤسسة المتاحف المغربية الرسام مهدي قطبي لوكالة فرانس برس إن “الميلودي المتحدر من الصويرة التي لم يغادرها مطلقا ، كان يتمي ز باعتماده منحى أنتروبولوجيا بالإضافة إلى حس ه الجمالي الرفيع”.
وأشار إلى أن الرسام “ترك مجموعة أعمال ت عد مراجعا ثقافيا محليا يركز على الفنون الريفية والثقافة الشعبية المغربية”.
وبدأ الميلودي يرسم عندما كان في الخامسة من عمره.
وكان الرسام من مدرسة الدار البيضاء، وهي حركة ولدت في كليات الفنون الجميلة في المدينة المغربية ولعبت دورا بارزا في النهضة الفنية والثقافية خلال ستينات القرن الفائت.
وحاز الميلودي جائزة المدرسة الوطنية للفنون الجميلة في باريس.
واشت هر تحديدا بلوحاته المليئة بعلامات تجريدية أو تصويرية والمستوحاة من التمائم والفن الريفي المغربي، وكذلك من أعمال الحرفيين في مسقط رأسه الصويرة الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي.
ولوحاته جزء من مجموعات موجودة في المغرب وخارجها.
