نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية ببوردو، أمس الأربعاء، ندوة لتقديم الطبعة الثانية من كتاب “الصحراء المغربية” لمؤلفه هوبيرت سايون، الأستاذ الفخري في القانون والمحامي بهيئة باريس.
وذكر بلاغ لقنصلية المملكة ببوردو، أن هذه الندوة التي أشرف على تسييرها القنصل العام للمغرب بهذه المدينة، أحمد نوري سليمي، شكلت مناسبة لتمكين ثلة من الشخصيات السياسية والمحلية المرموقة من منطقة “نوفيل أكيتين”، من التعرف على أحدث المكتسبات الدبلوماسية الهامة المحرزة من طرف المغرب، خلف القيادة الحكيمة والفاعلة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على درب التسوية النهائية للخلاف المفتعل حول الصحراء المغربية.
وخلال هذا الاجتماع، استعرض السيد سايون الخطوط العريضة لمؤلفه الذي يرسم المعالم التاريخية والسياسية للقضية الوطنية، مبرزا الدعم الدولي المتنامي الذي أضحى يحظى به مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، الذي أطلقته المملكة، وذلك بفضل دبلوماسية ملكية جريئة، ريادية وواقعية.
كما تطرق المؤلف للتطورات الأخيرة التي عرفها ملف الصحراء المغربية وسط مناخ دولي وإقليمي تطبعه رهانات اقتصادية وسياسية وازنة، فضلا عن تحديات أمنية نوعية.
وتميز هذا اللقاء بحضور ممثلي السلك القنصلي المعتمد في بوردو، لاسيما القنصل العام للسنغال الذي افتتحت بلاده قنصلية عامة في مدينة الداخلة، حيث حرصوا على تأكيد دعمهم لمغربية الصحراء ومساندتهم لعدالة القضية الوطنية.
