انطلقت، أمس، الدورة السابعة لمهرجان نواكشوط للشعر العربي، بمشاركة شعراء من بلدان عربية، منها المغرب، وشعراء من إفريقيا.
وأبرز مدير بيت الشعر في نواكشوط، المنظم للتظاهرة بالتعاون مع إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، أن النسخة الحالية من المهرجان تتميز بالانفتاح على دول الجوار، تعزيزا للتواصل عن طريق الشعر والثقافة، وذلك بمشاركة شعراء وكتاب من من السنغال ومالي والمغرب، ال وغامبيا.
واعتبر عبدالله السيد، أن هذه التظاهرة تأمل في النهوض بالشعر العربي والرفع من شأنه وتوجيه الشباب لولوج عالم الإبداع والابتعاد عن الغلو والتطرف.
من جهته أبرز وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، المختار ولد داهي، المكانة التي يحظى بها الشعر في موريتانيا ، حتى صار علما من أعلامها وذلك بفضل المحظرة (مدارس عتيقة) الموريتانية.
من جهته قال رئيس دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، عبد الله بن محمد سالم لعويسي، إن موريتانيا واحة للشعر تجاوز إشعاعها المحيط الجغرافي لها.
وتختتم الدورة بأمسية شعرية يشارك فيها الشعراء عمر الراجي من المغرب، أحمد بولمساك وخليهن سيدي بوبكر من موريتانيا.
يذكر أن عمر الراجي كان قد شارك في الموسم التاسع لمسابقة ” أمير الشعراء”.
ويشتمل برنامج التظاهرة الثقافية على أمسيات شعرية وندوة ثقافية حول “النقد الأدبي في موريتانيا.. قضاياه وإجراءاته”
كما سيتم توقيع دواوين شعرية، صادرة مؤخرا، هي “التفاحة الزرقاء” للشاعر صلاح الدين الخو و”ما لم يقله ناي” للشاعر محمد أحمد بد و”مسافر في اقتباس الضوء” للشاعر حمن يوسف و”شذا الأسماء” للشاعر المختار أحمدو أد و”تراتيل النبض” للشاعر محمد محمود الساس.
وكان بيت الشعر في نواكشوط تأسس عام 2015 في إطار مبادرة أطلقها عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، لتأسيس ألف بيت شعر في العالم العربي على غرار بيت الشعر في الشارقة.