قدم المصور الفوتوغرافي ومصمم الغرافيك الإسباني، غونزالو سانشيز ألفاريز- كاستيلانوس، مؤخرا، بالجناح المغربي في المعرض الدولي للسياحة بمدريد، كتابا بعنوان “السياحة الثقافية في جنوب المغرب”، الذي يعد دعوة لإعادة اكتشاف الإمكانيات السياحية لجهات الصحراء المغربية الثلاث.
ويسلط هذا الإصدار الذي يتألف من 219 صفحة تشتمل على عدة فصول، الضوء على التطور الذي تشهده الصحراء المغربية والمشاريع الوازنة المنفذة بها، وتلك التي تم إطلاقها من أجل تحسين البنيات التحتية للاستقبال.
ويستعرض الإصدار الأماكن التاريخية ذات الأهمية، ويسلط الضوء على الإمكانيات التي تزخر بها الجهات الجنوبية، التي أضحت وجهة مفضلة للسياح الأجانب بفضل غناها الثقافي الذي يشكل مكونا مهما للهوية المغربية.
وأكد ألفاريز كاستيلانوس أن “الهدف من هذا الدليل هو الترويج للصحراء المغربية، لاسيما في إسبانيا”.
وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “جهات المغرب الثلاث تتميز بغناها. فهي تتوفر على إمكانيات سياحية لا تضاهى ومتنوعة قادرة على اجتذاب الزوار من جميع الفئات”، مشيرا إلى أن السياحة هي أفضل وسيلة لمعرفة واقع الصحراء المغربية وتصحيح العديد من الصور النمطية عن هذا الجزء من التراب المغربي.
وأوضح مؤلف الكتاب أن “المواقع التاريخية والأثرية للجهات الثلاث بالأقاليم الجنوبية تشهد على مغربية الصحراء، وتزخر بكنوز مهمة يتعين إبرازها”.
وسلط ألفاريز كاستيلانوس الضوء على الجهود المبذولة من أجل النهوض بالأقاليم الجنوبية، عبر عدد كبير من المشاريع المهيكلة الرامية، على الخصوص، إلى تعزيز البنيات التحتية والشبكات وتشجيع الاستثمار الأجنبي.
وشدد على أن المغرب أطلق مجموعة من البرامج لدعم المشاريع المتعلقة بالتنمية الاجتماعية والبشرية، تثمين الثروات الطبيعية والنهوض بالثقافة في الجهات الثلاث.
