افتتح الفنان التشكيلي محمد ميكو، أول أمس الجمعة بفاس، معرضه الفني الجديد تحت عنوان “شذرات”.
ويقدم الفنان التشكيلي العصامي الذي استهل تجربته التشكيلية في سن مبكرة، 21 لوحة فنية للجمهور بمركز التكوين والندوات التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، في مشهد يشكل فسيفساء من أبرز أعماله الإبداعية.
وقال الفنان التشكيلي محمد ميكو في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المعرض الفني يمزج ما بين لوحات قديمة وجديدة، كل منها تعد قطعة من مسار تطوره التشكيلي.
وأضف ميكو أنه اختار عرض 21 لوحة فنية بمناسبة تخرج طلبة جامعة سيدي محمد بن عبد الله للسنة الحالية في حفل الإمتياز لإشاعة الثقافة البصرية في الوسط الجامعي.
وبدأ الفنان التشكيلي، رحلته مع فن اللوحة بالنهل من مدرسة الفنان التشكيلي الأمريكي جاكسون بولوك الذي كان يشتغل بتقنية التنقيط، وبعد مسار فني طويل انتقل محمد ميكو إلى تأسيس تجربة ذاتية تتقاطع مع المدرسة التجريدية.
ويكرس الفنان المبدع الذي يتنفس طعم الحياة من لوحاته، جهوده للبحث وتطوير تجربته وتلاقحها مع تجارب فنية أخرى.
ونسج محمد ميكو مع الريشة والألوان علاقة وطيدة هدفها إمتاع الإنسان وإشباع تأمله وشحن مشاعره بكل شيء جميل عن وطنه المغرب وتاريخ ملاحمه بلغة تجريدية محنكة.