حبوب المناطق الحساسة هي الحبوب التي تظهر على الفرج أو حوله ٠
الفرج هو الجزء الخارجية للأعضاء التناسلية الأنثوية- وتتشكل عندما تتراكم الأوساخ والعرق والبكتيريا داخل المسام؛ مما يسبب الالتهاب، وهي تشبه أي حبوب تظهر على أي جزء آخر من الجسم، وعادةً ما تكون بشكل نتوءات صغيرة حمراء، وتكون عليها غالبًا نقطة بيضاء، وفي بعض الأحيان قد يكون طرفها داكنًا، أو تكون كلها حمراء، كما قد تكون بعض حبوب المنطقة الحساسة مليئة بالصديد أو متورمة ومؤلمة.
الأسباب:
التهاب بصيلات الشعر:
قد تكون الحبوب في المنطقة التناسلية ناتجة عن عدوى بصيلات الشعر بسبب البكتيريا، وتعد حلاقة شعر العانة أحد الأسباب المحتملة لالتهاب بصيلات الشعر، فعندما يبدأ الشعر بالنمو خارج البصيلة، فإنه يتجعد نحو الجلد؛ مما يسبب تهيجًا، وفي بعض الحالات، ينمو الشعر مرة أخرى في الجلد
-الشعر تحت الجلد-. التهاب الغدد العرقية القيحي: ويُعرف أيضًا بحب الشباب العكسي، هو مرض مزمن يصيب الغدد العرقية، ويسبب آفات تشبه الحبوب حول الجسم، بما في ذلك المنطقة التناسلية، وسبب هذا المرض الالتهابي النادر غير واضح.
المليساء المعدية: هي عدوى فيروسية قد تسبب الحبوب في أي مكان في الجسم، بما في ذلك المنطقة التناسلية، ولا يلزم علاجها دائمًا، ولكن يمكن علاجها بالأدوية الموضعية أو الفموية، كما قد يزيل الطبيب الحبوب إذا لزم الأمر.
التهاب الجلد التماسي، قد تكون الحبوب في المناطق التناسلية ناتجة عن التهاب الجلد التماسي، وهو رد فعل على شيء يمس الجلد، وقد يحدث التهاب الجلد التماسي للأعضاء التناسلية بسبب الحساسية تجاه ما يأتي: حمامات الفقاعات والصابون، خاصةً تلك التي تحتوي على عطور.
المناديل الأنثوية أو مزيلات العرق أو اللوشنات أو العطور.
السدادات القطنية أو الفوط الصحية. الغسولات المهبلية.
مواد الترطيب ومبيدات الحيوانات المنوية والواقي الذكري والمنشطات الجنسية.
الأدوية الموضعية التي لا تستلزم وصفة طبية. مساحيق الغسيل وأوراق المجفف.
العلاج والحلول المقترحة:
يجب تجنب المهيجات ووقف استخدام الصابون أو العطور المتسببة في التهيج، ويفضل تجنب وضع أي شيء على هذه المنطقة فترة من الوقت حتى الشفاء، ثم إدخال كل منتج تدريجيًا وبحرص وملاحظة الأعراض.
استخدام الكريمات المضادة للحساسية ومضادات الهيستامين.
استخدام كريمات المضادات الحيوية إن تسبب الالتهاب في عدوى بكتيرية.
المليساء المعدية: وعادة لا يكتب الطبيب لها علاجًا وتزول بمفردها لكن إن استمرت فيجب أخذ الدهانات والعلاجات المضادة للفيروس أو إزالة الحبوب في عيادة الطبيب.
وهناك إجراءات أخرى للمساهمة في علاج الحبوب، مثل: الحفاظ على نظافة المنطقة بغسلها يوميًا بماء دافيء وصابون معتدل طبي غير معطر، وتجنب إدخال أي منتج للمهبل وتجفيف المنطقة جيدًا من الأمام للخلف.
ارتداء ملابس قطنية مريحة كي يتنفس الجلد وتغييرها باستمرار.
تغيير الفوطة الصحية بانتظام وقت الدورة الشهرية.
تجنب فقء الحبوب تمامًا لعدم انتشار العدوى.
وضع الكمادات الدافئة على المنطقة لتخفيف الألم والحكة وتجفيف المنطقة بعدها برفق. قد يصف الطبيب دهانًا مضادًا للحبوب مثل البنزويل بيروكسايد، لكن بكميات قليلة جدًا على الجلد مع الابتعاد عن فتحة المهبل.
